كشفت المتحدثة باسم التعليم العام ابتسام الشهري، وجود اشتراطات صحية خاصة بتقديم خدمات التغذية في المدارس، وأن وزارة التعليم أكدت على إدارات التعليم ضرورة المتابعة والتحقق مما يقدمه مزودو الخدمة في المقاصف المدرسية.
وشددت على عدم السماح ببيع المشروبات الغازية في المدارس؛ لمخالفتها الاشتراطات الصحية التي تضعها وزارة التعليم، مؤكدة التشديد على متابعة التزام المقاصف بعدم بيع المشروبات الغازية، إضافة إلى التزام مقدمي الخدمة بالخيارات التي يسمح ببيعها في المدارس، إذ تم توجيه إدارات التعليم منذ وقت مبكر بفتح باب المنافسة للقطاع الخاص لتقديم الخدمات الغذائية.
وأفادت ابتسام الشهري خلال حديثها لقناة «الإخبارية» اليوم (السبت)، بأن وزارة التعليم أنهت استعداداتها لبداية العام الدراسي الجديد مبكرا، وهناك متابعة وتوجيه من وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ لكافة إدارات التعليم لصيانة المدارس قبل بداية العام الدراسي بفترة كافية، حتى تكون جاهزة لاستقبال الطلاب، وافتتاح مدارس ومشاريع تعليمية جديدة، وهناك استعدادات من حيث طباعة الكتب وإيصالها إلى المدارس والتأكد من وصولها لكافة المدارس، والانتهاء من كافة الخدمات.
وأوضحت المتحدثة باسم التعليم العام أن جميع الكتب المدرسية ستكون متاحة بنسخ رقمية على منصة «مدرستي»، وستوزع لها نسخ مطبوعة، باستثناء عدد من التخصصات، مثل: المهارات الرقمية والتربية الفنية والمهارات الحياتية والأسرية إذ ستكون متاحة رقمياً فقط، مشيرة إلى أن توفير المناهج الرقمية على المنصة سيوفر على الطالب الكثير من عمليات البحث، ويساعده في الحصول على المعلومة بسهولة.
وأشارت إلى أن رحلة تطوير المناهج مستمرة، إذ تم إدخال مناهج جديدة، مثل «التفكير الناقد»، و«سلسلة المهارات الرقمية والتقنية»، إضافة إلى استمرار تدريس «اللغة الإنجليزية» في الصف الثاني الابتدائي، كما أن هناك مناهج جديدة لمسارات المرحلة الثانوية، وهي مهمة جدا لتهيئة الطالب وإكسابه المهارات التي تمكنه إما من التوجه لسوق العمل مباشرة، أو إكمال دراسته الجامعية، وهي مناهج تخصصية سيتم تدريسها في المرحلة الثانوية لأول مرة، وكان يتم تدريسها في السنة التحضيرية في المرحلة الجامعية، منها علم البيانات، الهندسة، الإدارة المالية، والتربية المهنية، وغيرها.
وحول دور منصة «مدرستي» وطريقة الاستفادة منها بعد العودة الحضورية للطلاب والطالبات، قالت الشهري لقناة «الإخبارية»: مازال الطلاب يستفيدون من منصة «مدرستي» منذ تدشينها وحتى الآن، إذ تم تأسيسها للتعليم الإلكتروني، وهي خيار إستراتيجي لوزارة التعليم، ومستقبل التعليم في السعودية، وتعتبر مكونا أساسيا ورئيسيا في العملية التعليمية، كما أن الوزارة تلقت إشادات كثيرة من جهات ومنظمات متعددة مثل «اليونيسكو» والبنك الدولي، والعمل مستمر لتطوير المنصة، وستكون مرجعا أساسيا للمعلم والطالب وولي الأمر، إذ يستطيع الطالب التعرف على الإجراءات والمعززات التي تمكنه من استذكار دروسه، ويمكن للمعلم استخدامها كأداة لتقديم الدروس، كما يمكن لولي الأمر الاطلاع على مستوى ابنه في التقارير.
وفي ما يخص خدمة النقل المدرسي، أكدت المتحدثة باسم التعليم العام استمرار إتاحة التسجيل عبر نظام «نور»، وتم تجهيز وصيانة وفحص الأسطول، وتوفير سائقين، لتكون الخدمة متوفرة للطلاب والطالبات منذ اليوم الأول من العام الدراسي، في حين أن عدد الطلبة المستهدف نقلهم هذا العام 1.2 مليون طالب وطالبة في التعليم العام، كما ستتم خدمة 30 ألف طالب وطالبة من ذوي الإعاقة، كاشفة أن عدد الحافلات في خدمة النقل المدرسي 27 ألف حافلة ومركبة لطلاب التعليم العام، إضافة إلى توفير 4 آلاف حافلة ومركبة مجهزة لطلبة التربية الخاصة.